كل شركة موجودة على أرض السلطنة اليوم
لازم تعرف بأن.. خططها التسويقية السابقة
ما رح تخدمها بالفترة القادمة!
بل.. محتاجين لتغييرات جذرية
في إستراتيجياتها القادمة!
والخيارات (فقط ٤):
إستراتيجية التمييز
إستراتيجية التنويع
إستراتيجية التعديل
إستراتيجية الإنكماش
إستراتيجية التمييز:
أغلب أصحاب الماركات والمنتجات والخدمات
لازم يبدأو يفكروا كيف يقدموا منتجاتهم وخدماتهم
(مع مميّزات متنوعة) تجبر الزبون إنه يفكر يشتري!
كمثال:
إذا غيرك يبيع العطور بخصومات مرتفعة نسبياً،
إنت مضطر تحط مميّزات خدمية إضافية مثل:
التغليف المجاني بالورد
التوصيل المجاني إن أمكن
بطاقة خصم للزيارة القادمة
ضم إسم المشتري في السحوبات
فإذا في زبون يفكر يشتري عطر حالياً
رح يتشجع يزورك قبل غيرك بهالحالة!
إستراتيجية التنويع:
يمكن جاء الوقت إنك تنوّع في منتجاتك وخدماتك
(بالذات إذا كنت تقدّم -في الماضي- خدمات فقط)
يمكن صار لازم توفّر منتجات - بجانب الخدمات!!
(أو تضيف خدمات إضافية ما كانت موجودة)
(أو تضيف منتجات أقل تكلفة من منتجاتك الأساسية)
وأتوقع،
أصدق مثال لهالإستراتيجية:
صالونات التجميل ومحلات الحلاقة في زمن الكورونا:
فلما توّقفوا عن تقديم الخدمات،
عدد كبير منهم إعتمد على بيع وتوصيل المنتجات
الخاصة بالعناية بالبشرة والشعر - لتغطية التكاليف
إستراتيجية التعديل:
دائماً يقولولنا: أقوى تسويق في العالم: الكواليتي!
لأن كواليتي المنتج أو الخدمة (يسوّق نفسه بنفسه)!
لذلك،
لو زمان كنت مهمل لهالجانب،
الحين إنت مضطر تركّز عليه!!!
فالناس بهالظروف رح تفكّر كذا مرة قبل
لا تصرف فلوسها في أي منتج أو خدمة!
(جودة سيئة منك = مكسب لمنافسينك)!!!
كلما حاولت تحسين خدماتك بالفترة القادمة
أو إشتغلت على جودة منتجاتك الحالية
ف..
تأكد بأن الزبائن رح يرجعوا يشتروا من عندك
وما يفكروا يغيّروا ماركتك لماركة أخرى!
وأخيراً: إستراتيجية الإنكماش!
من الإسم:
التوّقف عن الصرف على كل ما هو غير ضروري
وتأجيل عمليات التوسعة (كزيادة الفروع للماركة)
والتقليل من التكاليف المفروضة عليك من جيث:
التفاوض لخفض الإيجار
جدولة القروض
التقليل من الفواتير
مناقشة علاوات الموظفين
التعامل مع مموّل أقل تكلفة
سياسات التقشّف بشكلٍ عام!
فإذا جربت كل الإستراتيجيات السابقة
ورغم ذلك ما تحسّن وضعك إلا قليلاً،
فالإنكماش (ضرورة) للحفاظ على
الماركة من (الإفلاس)!
المنافسة رح تكون شرسة
بين الشركات والمؤسسات
في الفترة القادمة!!
فالكل يبي يغطي عالخسائر
والكل يبي المال يوصل لبيته
ف..
ما أعتقد كل حد رح يلعب بشرف
بالذات،
لما الحاجة ترغم البعض على الكذب
والغش والمؤامرة وإستغلال الآخرين!
ورغم ذلك،
ما أتوقع الكل رح يقدر يوصل ل2021!
(ربنا يرزق كل إنسان على قد نيته)!

Comentarios