ثقة الإنسان بنفسه
تعتمد على عوامل عدة،
بعضها مرتبط بتربيته وطفولته
وبعضها مرتبط بنجاحاته وإنجازاته
ومنها ما هو مرتبط بمظهره وثقافته
لكن..
كل ما سبق
نتاج لتقدير الإنسان لذاته!
فثقة الإنسان مرتبطة بتقديره لذاته!
تقدير الذات
لا يعني بالضرورة
معرفة قيمة الذات وأهميتها!
بل الأهم: معرفة العيوب قبل المزايا
ثم تقبلها والإعتراف بها أمام المرآة!!
وإلا..
تلاقي هالإنسان دائم المقارنة بالآخرين
ويصير هدفه بالحياة: هزيمة الآخرين
(مش تحسين ظروفه ونفسه للأحسن)!
تقدير الإنسان لذاته
مرتبط إرتباط وثيق بطفولته!
أي بكيفية تربية الأهل للطفل!
ولوهلة.. فقط فكّر معي بالنقاط التالية:
لو الأب والأم (مساكين) وطيبين
أو مغلوب على أمرهم،
ف.. تلقائياً..
تلاقيهم يربوا عيالهم
بنفس الطريقة المغلوبة!
(هذا في غالب الأمر وليس دائماً)!
ثم..
مقارنة الوالدين
أطفالهم بأطفال الآخرين
يؤثر على تقدير الطفل لذاته
وكأنه (على الدوام) أقل من البقية
(ويبدأ يشعر هنا بالدونية)!
ثم..
طريقة تعامل الوالدين
مع الطفل إذا أخطأ!!!
فالبعض يحوّل الغلطة
لخلاف عظيم (يهين فيه الطفل)
مثل (إنت و أهل أبوك طول عمركم فاشلين)
مثل (عمرنا إحنا العرب ما رح ننجح في شي)
هذا كله رح يبقى مع الطفل لين ما يكبر!
بالمقابل،
في آباء وأمهات ناجحين
وشخصياتهم قوية لدرجة..
يبدأوا يلغوا شخصية الطفل منذ الصغر
فتلاقي الأب يكرر مراراً:
(أريد ولدي يصير دكتور أو طيّار)
أو (ما عندنا بنات يشتغلن في الطيران)
فيعيشوا الحياة نيابةً عن اطفالهم
وكمان ما ننسى الجوانب المادية!
فإذا الأب والأم (يهتموا بالماديات)
أكثر من الجوانب العاطفية والإنسانية
فهالشيء رح يخليّ الطفل:
يا إما يصبح مثل والدينه (مادي)
أو يصير يكره المادة يلي سببّت له العقدة
فالأسباب السابقة
هي من أهم الأسباب يلي
تؤثر سلباً على تقدير الإنسان لذاته
فتلاقيه لما يكبر:
يتهرب من الواقع / يتكلم بدون ثقة
دائم الشعور بأنه أقل من غيره
وكثير متردد في إتخاذ قراراته
وكل هذا يدمّر (الثقة بالنفس)
لذلك
طفولة الإنسان مهمة جداً
علشان يكبر بكرا ويبني نفسه
على أسس قوية وصحيحة!!!
Comments