أحياناً..
ينسى الرجل بأن المرأة
ليست مجبرة للقيام بكل ما تقوم به!
لكنها تعمل كل ذلك (حباً منها)
لبيتها وزوجها وأطفالها وأهلها!
كثيرة هي المواقف إليّ
تتنازل فيها المرأة عن
أحلامها.. حقوقها.. مشاريعها..
في سبيل الحفاظ على عائلتها!
كثيرة هي الأحلام إليّ
خططتها المرأة لمستقبلها
أو لمستقبل أبنائها وبناتها
ثم.. تلاقيها توقّف خططها
وتساعد في تحقيق خطط أطفالها
ف.. تفضلّهم على نفسها!
كلنا نعرف نساء في بيوتنا..
قدموا لنا
(أكثر ممّا قدّمنا لهم)!
لكن..
في لحظة الجدال والصراخ بين الزوج والزوجة
أو لما يتجرأ الرجل على رفع إيده عالمرأة..
هالصفعة رح تخلي المرأة تتذكر
كل المواقف والتنازلات والتضحيات
إليّ قدمتها لهالشخص.. (وما أثمر فيه)!
هالشعور مخيف ومدَّمِر لدرجة..
يقدر يدمّر أي علاقة بالدنيا!
لأنه يخليّ المرأة تستوعب بأنها
ضيّعت أهم وأغلى حاجة تملكها:
عمرها!
ياخوي.. مافي أغلى من العمر!
لو راح.. ما رح يرجع!
فلما تكتشف المرأة
بأنها ضيّعت عمرها
على شي أو على شخص (مايستاهل)،
تنجرح كرامتها! وصعب ترجع مثل قبل!
خيبة الأمل يا سادتي
مش أقل من الصفعة إليّ
(توقظ الكبرياء في الإنسان)!
وإذا قام الكبرياء.. ما يقعد لين ما يأخذ حقه!
🙂
Σχόλια