top of page
  • صورة الكاتبDr Sami Al Zadjali

لا تمدح بعمرك واجد!

د. سائر.. دكتوري بالجامعة

قال كلام قوي..

قبل التخرج ب3 أسابيع

ولكن..

ما انتبهت على كلامه إلا بعدين!


قال:

قد ما تشتغل.. وتبذل جهد..

الناس ما رح تنتبه على شغلك

بل وأحياناً تقول (إنك ما سويت شيء)!

ولكن..

ولكن..

لو إشتغلت (فقط) 10%

من ذاك الشغل والجهد

ثم

صرخت وقلت للعالم:

أنا جالس أشتغل!

أنا سويت كذا وكذا!

أنا تعبت من كثر الشغل!

هنا..

كلهم رح ينتبهوا لك

وكلهم يعتبروك اشتغلت اكثر

بغض النظر إذا هالتصرف صح أم خطأ

وبغض النظر إذا هالشيء مقبول أو مكروه

مهما تلف وتدور

ومهما تكرر شعاراتك وعباراتك،

ما رح تقدر تنكر

إن هالواقع حقيقي!

وموجود قدام عيونك

في شغلك.. بيتك.. والسوشال ميديا

ياخوي بهالزمن،

لو ما سوّقت لشغلك وكفاءاتك

(احلم يجي حد ويسوّق عنك)!

فالبعض يظلم شغلك (ويسرق تعبك)

فقط لأنك ساكت!

وتنتظر الناس تمدح بشغلك!

ياخوي..

التواضع جميل ولكن..

عدم إعطاء الكفاءات حقها

(مايسموه تواضع)!! بل (ظلم مهني)!

لذلك ياخوي تذكّر:

محّد يعرف مصلحتك أكثر منك!

ومافي شيء يعلوا على مصلحتك!

(و الي يقول غير هالكلام، متناقض)!

و

أنا ياما قالوا لي (لا تمدح بعمرك)

وانا كنت (وما زلت) مطنش كلامهم!

لسببين:

أولاً: هذا يسموه (تسويق للكفاءات)! مش مدح!

ثانياً: بالله لو سمعت كلامهم، هل كانوا بيعوضوني

ويدعموني في تحقيق أحلامي؟!! (ما ظنيت والله)!

(اصلاً اصحاب هالشعارات هم اول ناس يختفوا)!!

وقبل لا أختم موضوعي،

أريدك تركّز معي في السؤال التالي:

بعد 10 سنوات من اليوم،

لو حبيت تكمّل دراستك أو تتعالج في الخارج

مين يا تُرى (من هالناس) رح يوقفوا معك؟!!

أتحداك لو لقيت جواب غير:

أهلك / رصيدك البنكي!

🙂

الخلاصة:

تسويقك لكفاءاتك وأعمالك بهالوقت

(صاير مطلب ضروري للحصول على ماتستحقه)!

أما الناس إلي فاضية تنصح وترمي الشعارات،

فتقدر تقول لهم:

دام ما قادرين تحققوا لي أحلامي بهالدنيا

و ولا تملكوا مفاتيح الجنة في دنيا الآخرة

ف.. رأيكم عني (آخر همي) 😘

ونقطة عالسطر!



bottom of page