top of page
  • صورة الكاتبد. سامي الزدجالي

المشاهير نوعين!

في الحقيقة..

لاحظت بأن المشاهير  نوعين:


مشاهير يهتموا لأمر

المعلنيين والجهات والاعلام

(واحياناً يهتموا لبعضهم البعض)

و

مشاهير اخرين يهتموا 

بالمتابعين والمحتوى الي يقدموه

(وما شغلهم تبييض الطناجر) 


وعلى مدار السنوات

لاحظت اختفاء المشاهير إلي كانوا

يقدسّوا الشركات والحكومات والأفراد

و

انتبهت على قوة المشاهير إلي

وراهم متابعين داعمين لهم دائماً!


البعض ينسى..

بأن المدراء والمسؤولين والافراد

يتغيروا وينشالوا في أي لحظة!

و

المشاهير الي يجاملوا بعض

شفناهم كيف انقلبوا على بعض!

ولكن

سبحان الله ما اهتموا بالمتابعين الي

قادرين على ضمان الاستمرارية والنجاح

إذا هالمشهور كان صادق معهم ومهتم بهم!


شفت عشرات الاعلانات تقول

(وااااي.. لذيذ... دمااار.. لازم تذوقوه) والخ

هالمشهور الي يعلن (كذباً)

ويضحك عالمتابعين 

ويخليهم يدفعوا 

لمنتجات واطباق فاسدة

و

مايهمهم غير الفلوس من المعلنيين

(يا تُرى.. هل فلوسهم تحمل البركة؟!)

بالذات

اشوفهم يصرفوا هالفلوس على عيالهم

واهلهم واصحابهم واحياناً انفسهم

ثم نسمع:

فلان يعاني من مرض خطير

او من سرطان معين - والعياذ بالله!


معقولة محد خبرهم بأن

(فلوس الحرام = تنزل بالضرر عالجسد)

فنسمع فلان يعاني من مرض والعياذ بالله!

و

معقولة محد خبرهم بأن

دعوة وحدة من متابع بسيط انضحك عليه

ممكن تنزل غضب الرحمن عليه؟!!

معقولة مايخافوا من

(حسبي الله ونعم الوكيل)


ياخوي

لا المدراء ولا الجهات ولا المشاهير

يقدروا يضمنوا للانسان رزقه او نجاحه!

بل

التوفيق من ربنا..

والرزق من ربنا..

والنجاح من ربنا..

ومحبة الناس ايضاً من ربنا..


فهل يرضي ربنا إلي يعملوه هالمشاهير؟!

الجواب لهم!

واتمنى الشيطان مايضحك عليهم ويقنعهم

(انها شجرة الخلد) مش (الشجرة الملعونة)!







bottom of page