أسوأ شي ممكن تشوفه
في مواقع التواصل الإجتماعي:
إن الواحد يتسرع في إبداء رأيه
بدون ما يفهم الموضوع بالكامل
أو يشوف الصورة (كاملة)!
صندوق الأمان الوظيفي
هو نظام معروف في دول كثيرة
(البعض بدأوا به في السبعينات)
وقدر يثبت مبدأ التكاتف الإجتماعي
علشان لو إنت (لا سمح الله)
مريت بظروف قهرية مثل غيرك
تلاقي ظهرك مسنود من قِبَل بلدك!
وعلشان نفهم الموضوع صح
خليني أجيبلك هذا المثال:
إنت لو فقدت وظيفتك (لا سمح الله)
وعليك قروض بنكية أو إلتزامات مالية وعائلية
(دام ما عندك راتب)، مين ينقذك في يومها؟
(كذا نص الشعب بينسجن) لو ما دفع
الأقساط يلي عليه!!
لذلك
صندوق الأمان الوظيفي
رح يساعد كل مواطن فقد وظيفته عنوة
بمبلغ معين (يكون جزء من راتبه السابق)
لين ما يلاقي وظيفة أخرى
(وهذا رح يبدأ من نوفمبر 2020)
ثم
بعد 3 سنوات من اليوم
هذا الصندوق رح يوفّر مبلغ معين
للباحثين عن عمل - علشان ما ينقطع
مثلما إنقطعوا ال150 ريال سابقاً
أدري..
البعض مقتدر بحكم راتبه الجيد
والبعض الآخر (يادوب راتبه يكفّيه)
فكيف الكل رح يدفع ريال لكل 100 ريال من راتبه؟
الجواب:
بس تفقد وظيفتك (لا سمح الله)
أو حد من عيالك وأهلك يفقدوا وظيفتهم،
رح تعرف الجواب!
لأنك رح تتحوّل من معارض لهالفكرة
لمؤيد لها في أقل من ثانية!
ياخوي..
بسبب بعض السياسات السابقة
والمرتبطة بالإستثمار الخارجي
والقطاع الخاص المحلي،
وصلنا اليوم لهالمرحلة
وإحتجنا لمثل هذا الصندوق
إنت لازم تفهم
إذا الدولة ما عندها سيولة مالية
والبنوك الدولية رافضة تقرضها
فالدولة مالها غير أبناءها وشعبها
مثل هالصندوق الإئتماني
رح يحتاج للكثير من التعديل والتطوير
وكل هذا رح يحصل لما
تظهر بعض الثغرات عالسطح!
فيمكن مع السنوات رح يقللوا نسبه الدفع
للمواطن المسكين يلي راتبه أقل من ٣٠٠ ريال
ويمكن يزيدوا نسبة الدفع للي راتبه فوق ال٣٠٠٠ ريال
يلي لازم تعرفه اليوم،
بأن سلطاننا الله يحفظه
يتبع سياسة عملية ومنطقية
(ما محتاجة لتطبيل ودراما زايدة)
(ولا تستاهل النقد بدون فهم)
وكلما تشوف الصورة (كاملة)
وما تركّز على جزء من الصورة
تكون عرفت إذا إحنا على الطريق الصحيح
أو لا!
وأخيراً
الشيء المحزن في كل الموضوع،
مافي شيء كاسر ظهرنا كشعب غير الفساد!
ترا الفساد هو يلي يخلّي العماني يقول:
ما أريد أدفع حتى ريال واحد من راتبي!
(البعض ينهب ثروات البلد) فليش أنا أدفع الفاتورة؟
لذلك،
علشان ننجح في كل ما هو آتٍ
لازم نحارب الفساد أولاً!
