top of page
  • صورة الكاتبد. سامي الزدجالي

كيفما تدين.. تُدان!

كنت في إجتماع

مع أحد الشركات الشبابية

وبأمانة أُعجبت بشخصية أحدهم:

ذكي.. واضح.. شخصيته قوية.. ومحترم!

أما البقية،

فكانوا على قد حالهم!


لكن.. 

بس خرج هالشخص من القاعة

بدأوا البقية بالحديث عنه سلباً!

ف.. سألتهم

سؤال واحد فقط:

ليش ما تكلمتوا قدامه؟!

حسيتهم حقدوا علي

وكأني صفعتهم

على وجوههم!


خبرتهم:

إذا هو بالفعل سيء

المفروض تثبتوا هالشيء من خلال

اجتهادكم وجهودكم وحبكم للعمل

فتظهر لنا نقاط ضعف ذاك الآخر

مش بالكلام المسيء خلف الظهور!


وإذا هو Leader 

وانتو ما قادرين على 

كل الكفاءات والصفات الي يملكها

ف.. شيء طبيعي رح تحاولوا تشويه صورته

لكن.. لا انا ولا غيري أغبياء!

عندما خبرة كافية علشان

نعرف مين القوي بشخصيته

ومين الي له اعداء كثر خلف ظهره

(ولا اقصدكم يا فلان وعلان)!


حقيقةً..

هذه أكثر ظاهرة

ممكن تقابلها في

المجتمعات الشرقية:

الحش والغيبة والنميمة!


والغريب:

إحنا ننتمي لدين

حذّر من هالصفة السيئة

والأغرب:

الكلام السيء يطلع

عالمحترم والناجح

قبل غيره!


ولكن.. مين الخسران هنا يا تُرى؟


ما اتوقع ذاك الانسان المتميز!

لانه مشغول بشغله

(مش بالاخرين)!

ولأننا 

نقدر نشوف تميّزه،

مهما حاول البعض

(تشويه سمعته)!


بل الخسران هنا:

ذاك إلي يجلس في مكتبه

ويغتاب كل زملاؤه

في غيابهم!


انا كثير اؤمن:

كيفما تدين.. تُدان!


اذا كنت عضو 

في جروبات الحش بالواتساب

فلا تتضايق لما يعاملوك بالمثل!

و

لما تشك أو تشكك في غيرك

فلا تتحسس لما يشكوا فيك!

و

لما على زملاءك في مكتبك

لا تزعل لما (تقترب المواجهة)!


كيفما تدين.. تُدان!





bottom of page