top of page
  • صورة الكاتبDr Sami Al Zadjali

ما قصة فيروس كورونا؟! هنا المختصر!


لماذا يسمى هذا الفيروس كورونا؟

كلمة Corona هي كلمة لاتينية تعني التاج أو The Crown

وقد أعُطي هذا الإسم للفيروس لأنه يمتلك بروزاً سطحية تشبه التاج

(تحت المجهر)!


هل إسم الفيروس هو (كورونا)؟

أم هو التصنيف؟ أو إسم المرض؟

إسم المرض الذي يسببه هذا الفيروس COVID-19:

Co: Corona كورونا

Vi: Virus فيروس

D: Disease مرض

كورونا: هو إسم المجموعة (أو العائلة)

أما إسم هذا الفيروس، فهو كورونا المستجد

أو Novel-Corona-19 أي nCoV-19


هل هذا الفيروس جديد على البشرية؟

أم ظهر سابقاً؟!

هذه العائلة من الفيروسات معروفة منذ أكثر من نصف قرن!

تتواجد في الحيوانات وقد تنتقل إلى البشر من خلال التواصل المباشر

لتسبب الكثير من الأمراض في (الجهاز التنفسي والهضمي)!


ظهرت هذه الفيروسات في الألفية الجديدة وتسببّت في أمراضٍ مختلفة:

فيروس SARS-Cov ظهر في الصين في 2003

وانتقل من القطط للبشر ليسبب مرض SARS

ثم

ظهر فيروس MERS-Cov في السعودية في 2012

وانتقل من الجمال للبشر ليسبب مرض MERS

أما اليوم،

فلدينا فيروس nCov-19 الذي ظهر في الصين

في نهاية 2019 ليسبب COVID19 ولكن..

حتى الآن لا تأكيد بأنه إنتقل من الخفاش أو التثعبان إلى الإنسان!


كيف ينتقل من إنسانٍ لآخر؟!

حتى الآن،

لم يكتشفوا كل طرق العدوى! فالبحوث والدراسات (جارية)!

ولكن.. طرق العدوى التقليدية (معروفة)! 👇🏼

عند العطس أو الكحة (تتناثر) القطيرات من الأنف أو الفم

وتصل للأشخاص المجاورين أو تسقط على الأسطح والأشياء فتتلوّث!

فإذا تعرض لها شخص آخر - ثم لمس عينه أو أنفه وفمه بيده الملوثة،

فقد يساعد ذلك على حدوث العدوى!!


منذ أيام، ظهرت دراسة جديدة لعالمة أمريكية تقترح فيها:

إنتقال الفيروس (عبر الهواء) في الأماكن المغلقة،

كالسيارة أو الغرف المزدحمة أو السينما


ما هي الأعراض التي تظهر على المصاب بالفيروس

وكيف يمكن تشخصيه؟

الأعراض تبدأ وكأنها أعراض (نزلة برد) 👇🏼

كالزكام والرشح والكحة وإحتقان الحلق - مصاحبة بآلام في الجسم (والإسهال أحياناً)!


قد تتحوّل هذه الأعراض لتصبح خطيرة

فتؤدي إلى إلتهابات حادة في الجهاز التنفسي،

وضيق في التنفس (وفشل كلوي) ثم الوفاة!


التشخيص الظاهري صعب جداً!

لذلك يلجأوون لفحص الدم PCR

Polymerase Chain Reaction


الكبار بالعمر عُرضة (أكثر) لخطورة الوضع

بسبب ضعف جهاز المناعة والأعضاء في الجسد

(بالإضافة إلى الأمراض المزمنة لديهم)!


كيفية الوقاية من هذا الفيروس؟

(والهدف من كل إجراء وقائي)

تغطية الأنف أو الفم عند السعال أو العطس

بمنديل (وليس بملابسك): لكي لا تتناثر القطيرات

المليئة بالفيروس على الأسطح والأشياء والأشخاص


الحديث والتعامل مع الاخرين عن بُعد

لكي لا تكون ضمن نطاق انتقال القطيرات


عدم لمس العين والأنف والفم وغسل الأيدي جيداً

لأنك لا تعلم (ماذا لمست) من تلك الأسطح

الملوثة بالقطيرات أو الفيروسات


الأقنعة (الطبية) لا تضمن الوقاية 100% ولكنها

قد تساعد على منع دخول الفيروسات المتناثرة

أو تقلل من إحتمالية العدوى في الغرف المغلقة

(إذا ما كنتَ جالساً مع إنسانٍ يحمل الفيروس)!


البقاء في المنزل لحاملي الفيروس انما هو

حماية للاخرين - ولكن، إذا زادت عليه الاعراض

وجب (الحجر الصحي له) في المستشفى!

وليس في البيت!


قد يخفف فصل الصيف من وطأةهذا الوباء

(فإنتشار الفيروسات أسرع في الشتاء)

ولكن..

أيضاً لا ننسى الأمطار الموسمية في مناطق مثل:

كالخريف في صلالة والأمطار في جنوب الهند!

(فتلك الأجراء ستساعد حتماً في إنتشار الفيروس)!





bottom of page